صامدون حتى النصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكردستاني: أوصلنا المالكي لرئاسة الوزراء رغم الشكوك في الكتلة الأكبر

اذهب الى الأسفل

الكردستاني: أوصلنا المالكي لرئاسة الوزراء رغم الشكوك في الكتلة الأكبر Empty الكردستاني: أوصلنا المالكي لرئاسة الوزراء رغم الشكوك في الكتلة الأكبر

مُساهمة  ضلال السيف الأحد ديسمبر 02, 2012 1:55 pm

الكردستاني: أوصلنا المالكي لرئاسة الوزراء رغم الشكوك في الكتلة الأكبر Details_img_121202104509_14677_33935
السومرية نيوز/ بغداد
أكدت كتلة التحالف الكردستاني، الأحد، إن رئيسي الجمهورية وإقليم كردستان هما من أوصلا المالكي إلى رئاسة الوزراء، مذكرةً إياه بجهودهما حين أثيرت الشكوك على الكتلة الفائزة بالانتخابات والطعن في قرار المحكمة الاتحادية عن الكتلة النيابية الأكبر.

وقال نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني، محسن سعدون، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حديث رئيس الوزراء نوري المالكي عن إيصال الرئيس الطالباني لمنصبه أمر مستغرب وبعيد عن الواقع".

وأوضح سعدون أن "المالكي ما كان ليصل إلى رئاسة الوزراء لولا اتفاق أربيل وجهود الرئيس جلال طالباني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني"، مشدداً على أن تلك الجهود جاءت"في وقت الشكوك بالفائز في الانتخابات والطعون بقرار المحكمة الاتحادية بالكتلة النيابية الأكبر".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، الجمعة (30 تشرين الثاني 2012)، أن التحالف الوطني هو من أوصل رئيس الجمهورية جلال طالباني، وقال أنه في جلسة انتخاب الرئيس نحن صوتنا على ترشيح الرئيس طالباني بعدما انسحبت القائمة العراقية من الجلسة.

وتصاعدت حدة الأزمة بين إقليم كردستان وحكومة بغداد، عقب حادثة قضاء الطوز في محافظة صلاح، في (16 تشرين الثاني 2012)، والتي تمثلت باشتباك عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب "مسؤول كردي" يدعى كوران جوهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات عمليات دجلة، الأمر الذي عمق من حدة الأزمة المتجذرة أساساً بين الطرفين، وتصاعدت حدة التوترات والتصريحات بينهما مما أنذر بـ"حرب أهلية" بحسب مراقبين، كما اتهم كل طرف الآخر بتحشيد قواته قرب القضاء، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى طرح مبادرة لحل الأزمة تتمثل بتشكيل قوات مشتركة من الطرفين لحماية المناطق المتنازع عليها.

يذكر أن قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع العراقية في (3 تموز 2012)، للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، وانضمت إليها فيما بعد محافظة صلاح الدين، أثار حفيظة الكرد بشكل كبير، إذ اعتبروه "لعبة" سياسية وأمنية وعسكرية، وطالبوا الحكومة الاتحادية بالتراجع عنه.

ضلال السيف

عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 02/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى