السفير الأميركي يصل أربيل ويعقد اجتماعا مع رئيس حكومة الإقليم
صفحة 1 من اصل 1
السفير الأميركي يصل أربيل ويعقد اجتماعا مع رئيس حكومة الإقليم
السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت رئاسة إقليم كردستان، الأحد، أن السفير الأميركي في العراق ستيفن بيكروفت وصل إلى محافظة أربيل وعقد اجتماعاً مع رئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني، فيما اعتبر الأخير أن الحوار بحسب الدستور هو الحل للخروج من الأزمة، مؤكداً أن القيادة الكردية لن تقبل أن تدار المناطق المتنازع عليها من قبل الحكومة المركزية وحدها.
وقالت الرئاسة في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "السفير الأميركي في العراق ستيفن بيكروفت وصل، اليوم، إلى أربيل وعقد اجتماعاً مع رئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني".
ونقل البيان عن البارزاني قوله، إن "الحوار بحسب الدستور هو الحل للخروج من الأزمة الحالية"، معتبراً أن "الوفد الكردي المفاوض الذي كان متواجداً في بغداد ذهب لغرض إيجاد حل".
وأكد البارزاني أن "الموقف القيادة الكردية من عمليات دجلة واضحة ولن نقبل أن تدار المناطق المتنازع عليها من قبل الحكومة العراقية وحدها"، مشيراً إلى أن "الإقليم تصرف حسب الدستور العراقي في مجال النفط واستخدم حقوقه الدستورية بهذا الشأن".
إلى ذلك، أكد السفير الأميركي ستيفن بيكروفت، وفقاً للبيان أن "الجانب الأميركي يدعم الاتفاق بين الجانبين لاسيما في مجال النفط"، مشدداً على "ضرورة إيجاد حل عبر الحوار والدستور".
وتابع بيكروفت أنه "يفضل الحوار والتفاوض بين الإقليم وبغداد لحل مشاكلهما بطريقة ملائمة بحسب مصالح الطرفين".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، اليوم الأحد (2 تشرين الثاني 2012)، أن وجهات النظر اتفقت على ضرورة حل الإشكالات بين بغداد وإقليم كردستان أما بتشكيل نقاط تفتيش مشتركة من الجيش والبيشمركة، أو بتدريب وتجهيز عدد كاف من أبناء المناطق المتنازع عليها لتولي هذه المهمة.
كما اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، اليوم الأحد، أن أي محاولة لجر البلاد إلى الحرب تكون غير شرعية إذا لم يقر ذلك البرلمان، وفيما أكد أن البرلمان لن يقبل بوجود حروب داخلية في العراق بعد الآن، وصف ما يجري في المناطق المتنازع عليها بالأمر المقلق.
يشار إلى أن ائتلاف الكتل الكردستانية حذر، في (21 تشرين الثاني 2012)، من "حرب داخلية" بسبب زج الجيش العراقي في الخلافات السياسية، فيما جدد رفض تشكيل عمليات دجلة لمخالفتها الدستور.
وتصاعدت حدة الأزمة بين إقليم كردستان وحكومة بغداد، عقب حادثة قضاء الطوز في محافظة صلاح، في (16 تشرين الثاني 2012)، والتي تمثلت باشتباك عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب "مسؤول كردي" يدعى كوران جوهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات عمليات دجلة، الأمر الذي عمق من حدة الأزمة المتجذرة أساساً بين الطرفين، وتصاعدت حدة التوترات والتصريحات بينهما مما أنذر بـ"حرب أهلية" بحسب مراقبين، كما اتهم كل طرف الآخر بتحشيد قواته قرب القضاء، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى طرح مبادرة لحل الأزمة تتمثل بتشكيل قوات مشتركة من الطرفين لحماية المناطق المتنازع عليها.
يذكر أن قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع العراقية في (3 تموز 2012)، للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، وانضمت إليها فيما بعد محافظة صلاح الدين، أثار حفيظة الكرد بشكل كبير، إذ اعتبروه "لعبة" سياسية وأمنية وعسكرية، وطالبوا الحكومة الاتحادية بالتراجع عنه.
العراقي الوطني- عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 26/10/2012
مواضيع مماثلة
» الشلاه: مطالبة طيفور اوباما بمنع استخدام السلاح الأميركي لضرب الكرد دعاية سياسية
» مجلس الانبار يعقد اجتماعا مع المعتصمين يوم غد لمعرفة مطالبهم
» العراقية تحمل حكومة المالكي التدهور الامني الاخير
» العسكري: عزة الدوري غادر قبل يومين إلى السعودية عبر مطار أربيل
» احمد الجلبي التقى السفير الايراني في اجتماع مغلق
» مجلس الانبار يعقد اجتماعا مع المعتصمين يوم غد لمعرفة مطالبهم
» العراقية تحمل حكومة المالكي التدهور الامني الاخير
» العسكري: عزة الدوري غادر قبل يومين إلى السعودية عبر مطار أربيل
» احمد الجلبي التقى السفير الايراني في اجتماع مغلق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى